ما هكذا تؤكل الكتف أيها *الرجل*….

جمعة, 26/01/2024 - 18:42

بنشاب : من المؤسف استمرار  مؤشر الانفلات القيمي في الارتفاع، إلى جانب تضاعف نسب مختلف أنواع النكوص، و الانحدار التي تعززت، و تفاقمت، و تفشت بشكل مريع ومبالغ فيه، خلال مأمورية "الأخلاق" التي ساد فيها  الارتزاق، و تشييد الإنجازات على الأوراق، و دق طبول الفشل في ميادين الإخفاق. 

من المؤسف استمرار  مؤشر الانفلات القيمي في الارتفاع، إلى جانب تضاعف نسب مختلف أنواع النكوص، و الانحدار التي تعززت، و تفاقمت، و تفشت بشكل مريع ومبالغ فيه، خلال مأمورية "الأخلاق" التي ساد فيها  الارتزاق، و تشييد الإنجازات على الأوراق، و دق طبول الفشل في ميادين الإخفاق. 

و من الأمثلة الكثيرة على  ذلك،  استهداف المختار ولد داهي وزير التهذيب، لأستاذه أحمدو ولد شاش الذي نهل من معين علمه ومعرفته، المتجسد في إقالته له من إدارة المعهد الجهوي في اكجوجت، وهو يصارع مرضه النادر، شفاه الله، الذي يقوده أسبوعيا في رحلات علاجية مكلفة و مجحفة على حسابه الخاص إلى مستشفيات الخارج باهظة التكلفة. 
وبدل أن يسعى الوزير التلميذ،  لإيجاد طريقة لتكفل الدولة بعلاج أستاذه، ومربي أجيال كثيرة قبله وبعده، بادر  فور تسلمه حقيبة الوزارة الوصية عليه بإقالته من منصبه، وهو على عتبة التقاعد حيث تفصله سنة واحدة عن التقاعد،  وذلك في تصفية حسابات سياسية تستهدف الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز وكل من تربطه به صلة قرابة أو معرفة أو موقف مساندة  له، في قضيته السياسية المفضوحة المستنكرة.

 

وفي الحقيقة ما أقدم عليه ولد داهي مجرد تغريد ضمن سرب النظام الحالي فهو نهج غريب على عاداتنا و قيمنا، عبارة عن خنجر حقد واستهداف  يُغرز على سنة  النفاق و الشقاق في كبد المروءة  و أخلاقيات المهن، و الإدارات، و أعراف  المجتمع الإداري و التنظيمي، و مبادئ الإنسانية و الإنصاف و التسامح و التراحم.

كامل التضامن مع والدنا و أستاذنا و تاج رؤوسنا مربي الأجيال الأستاذ أحمدو ولد شاش، شفاه الله و أطال عمره ونصره.
#بقوة_شعبها_موريتانيا_ستنتصر
Aziza Elbarnawi