للتاريخ، نحو مشروع الدولة المتعثر

ثلاثاء, 16/01/2024 - 20:34

بنشاب : أُعطينا الكثير، فرفضناه و رضينا بالقليل
في مثل هذا اليوم، أصدرت رئاسة الجمهورية بيانا ، يشكل قطيعة ثورية، مع العهود الاستثنائية والاستبدادية، في محاولة لتحرير الدولة من نظرية الاستئثار بالحكم، وتطبيق التناوب السلمي البناء، ولكن يحدث الذي لا مناص منه، لأن الفساد المؤدلج يعشعش في أوصال النخبة التي تتصدر المشهد، وتتحكم فيه، في غياب الشخصية القوية القادرة على توقيفهم عند حدودهم دون شلل في نظام العمل واستمراره، مع صون المكتسبات وتعزيز مسيرة البناء والنماء.
في هذا البيان، كان الرئيس محمد ولد عبد العزيز، حريصا على موقفه الثابت في الإيمان بدولة القانون، واحترام الدستور، وعدم قبول أي تعديل في المواد 26, 28, 29 من الدستور، ووقف كافة مبادرات الساعين لذلك، والتعاون الجاد على تعزيز منظومتنا الديموقراطية وتقوية مؤسسات الدولة، ورص الصفوف لمواجهة أعداء الوطن ودعاة التفرقة والكراهية والعنف والتطرف، وتوجيه طاقاتنا حصرا إلى تذليل العقبات التي تعترض مسيرتنا المظفرة بحول الله نحو المزيد من التقدم والازدهار وترسيخ الوحدة والأمن والاستقرار.

ذ/ أحمدو شاش