المستبد، و يا ليت لنا اليوم مستبد مثله....

أحد, 25/09/2022 - 12:14

بنشاب : اطاح ضباط الجيش من الجيل الثاني بالنظام الديمقراطي التعددي لانه طبق وفق سياسة الغاب وفي هذه الفترة سطع نجم ضابط واحد فقط هو المستبد محمد ولد عبد العزيز الذي دشن استبداده بدخول احزمة البؤس والفقر والحرمان واستمر في استبداده وبلغ ذروة الاستبداد حينما طرد اليهود و حدّث المؤسسة العسكرية وفتك استبداده بعصابة العملاء ولاحتكاريين وكرّم استبداده آذان وعيون الشناقطة باذاعة وقناة المحظرة بعد طول تطلع وانتظار لم تعبر عنهما النخبة صاحبة الاختصاص طيلة سنوات الاستقلال الخديج ،وزاد استبداده دغدغة لمشاعر الموريتانيين حينما صرٌح امام الحشود ان موريتانيا دولة اسلامية وليست علمانية بالصريح الذي انتظره الصادقون من ابناء هذ لوطن زمنا طويلا وهو ما حدى بعلماء البلد الأجلاء الى تلقيب المستبد عزيز برئيس العمل الاسلامي ، كان استبداد عزيز في الجزء الذي طالب به الشعب وطالبت به قواه الحية و ظلت المعارضة تطرحه منذ 1992 .
كان المستبد عزيز على غير ما كان عليه سلف الانظمة فتجاوز استبداده حدود الجمهورية واختطف قمة العرب والافارقة وزاحم كل المستبدين ليفرض مكانة وطنه ويحمي مصالحة في الشمال والشرق والجنوب ولعلكم تذكرون بكل كبرياء لحظة هبوط طائرة المستبد في كيدال و خروجه من قصر الرئاسة في كامبي و اصراره على الخروج من حيث دخل الى فندق طرابلس في ليبيا .
هنا ندرك كغيرنا انه في الوطن تكمن كل الحلول لكنها تتطلب من يبحث عنها من ينتزعها من فم إعصار الرفض ودوائر الاحتكار وليس كل محاوِل مؤهل فالرغبة في صناعة الحلول لا تكفي بل يكون لزاما توفر الاستعداد وامتلاك جرأة التحدي وصرامة الثبات لتحقيق الرغبة و الغاية كما لابد من استبداد ينفي صفة العجز عمن تُكرهه مرتبته و عهده على حماية الوطن والشعب و ثروتهم و هيبتهم و مكانتهم بين امم الكون لذالك اكد القائد المستبد عزيز ان العاجز حقا هو من لا يستبد من اجل شعبه ووطنه وكبريائه كقائد وكحام لكل الخيوط الناظمة للجمهورية وشعبها .

سيدي عيلال عيلال