رئيس حزب الرباط يتحدث في مؤتمر إعلامي عن حالة الرئيس السابق الصحية...

جمعة, 31/12/2021 - 14:59

بنشاب: مقره المركزي بتفرغ زينة عقد رئيس حزب الرباط مساء امس الخميس مؤتمرا صحفيا تناول الوضع الصحي للرئيس ارسل من خلاله رئيس الحزب عدة  رسائل الى الشعب والنخبة والحكومة والى رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني .

شكر الرئيس د/ السعد ولد لوليد في بداية كلمته الصحافة التي حضرت لتغطية المؤتمر كما شكر الحضور واعضاء مكنبه الذين حضروا معه وشكر النساء والشباب والشيوخ الذين يرابطون امام المستشفى العسكري للطمأنة وللتضامن مع الرئيس المعتقل .

وقد تمحورت رسائل الرئيس الدكتور السعد ولد لوليد حول استغرابه لسكوت  النخبة السياسية والدينية والاعلامية والثقافية والتقليدية سكوتها عن الحديث عن والضعية الصحية للرئيس السابق وقبل ذالك سكوتها عن الممارسات اللا أخلاقية و اللا عرفية والغير قانونية في حق الرئيس السابق ، اما النخبة السياسية فقد عرّت هذه القضية زيف شمولية نضالها دعما او معارضة فلقد  تخلت أغلبية الرجل بالامس عنه اليوم كما تأكد ان المعارضة مجرد معارضة لشخص الرئيس عزيز يقول الدكتور السعد ولد لوليد .

وقد اوضح الرئيس ان حزبه حزب الرباط الوطني قرر التمسك والدفاع عن الرئيس السابق حينما تقاعست كل التشكيلات السياسية والحقوقية ومنظمات المجتمع المدني عن دورها وعن رسالتها الاسمى وهي تربية الاجيال على الممارسة السياسية الصحيحة التي تعتمد تمثل اخلاق الدين و ممارسة الرسول عليه الصلاة والسلام كما ان تمسك الحزب بشرعية الإنجازات في كل المجالات خلال عشرية الرجل هي  الأخرى من بين مبررات دعم الرجل والتمسك بقيم اهل الفضل التي يعتز حزبنا بترسيخها وتربية الاجيال عليها يقول الرئيس الدكتور.

تحدث رئيس حزب الرباط عن شخصية الرئيس السابق وعن شرف تعامله مع الخصوم اوقات المواجهة وعند النوائب مؤكدا ان الرئيس السابق ظل يمد يد المساعدة لكل منافسيه السياسيين في اوقات ضعفهم او مرضهم او مصائبهم عكس ما يعامله به البعض وهو على  السرير في المستشفى العسكري وهو بحاجة الى الدواء والعناية الفائقة بدل التشفي وترويج الشائعات و افزاع اسرة الرئيس وكل الاحرار القلقين على وضعه الصحي .

الرسالة الأكثر حرارة والاعمق وقعا هي تلك التي وجهها الرئيس السعد ولد لوليد لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني  حينما خاطبه قائلا : لنْ يُسْلِمَ ابْنُ حُرَّةَ زَمِيلَهُ … حَتَّى يَمُوتَ أَوْ يَرَى سَبِيلَهُ وذكره بالعشرة والصحبة والرفقة والزمالة في الحرب والسلم كما في الإنجازات وفي الخلافة .